لمُناسبة عيد الشّهداء، وتجاوبًا مع الدّعوة للتّضامن الوطني مع كلّ المُتضرّرين في جريمة تفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020، ولأنّنا في مدرسة يسوع ومريم ممّن أصيبوا مباشرةً باستشهاد أحد تلاميذنا في التّفجير، امتدّت وقفتنا التّضامنيّة في القسم المتوسّط على مدى يومين، فنظّمت دائرة العلوم الاجتماعيّة في اليوم الأوّل لقاءً مع التلاميذ والمربّين، تخلّله عرض لذكرى شهداء 6 أيّار 1916، وتوعية حول عمليّة كمّ الأفواه الحرّة الّتي تُطالب بالعدالة والحريّة على مدى التّاريخ؛ كذلك تمّ عرض مشاهد من انفجار 4 آب، وعلا التّصفيق وانهمرت الدّموع عند عرض صورة شهيدنا الياس الخوري، وتُليت صلاة من أجل تحقيق العدالة لكلّ مُتألّم ومظلوم، وتوعية الذّاكرة، ودعم مسار كشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
في اليوم الثّاني، 5 أيّار، تضمّن اللّقاء الوقوف دقيقة صمت، وإقامة الصّلوات في الشّهر المريميّ المبارك لأجل راحة نفوس شهداء الوطن، وشفاء جرحاه، ولكي يبقى حبّ الوطن مُشتعلًا في قلوب تلاميذ اليوم، مواطني المستقبل وحُماة الوطن.