يأتينا العيد والمناسبات والمواسم، بأفراحٍ روحيّةٍ جمّة، نعمل جاهدين لأن نتمسّك بها، علّها تترك بصمتها على تلاميذنا كما على جميع أفراد عائلة يسوع ومريم
مع اختتام زمن الصّوم وتلويح ضوء القيامة، نحتفل معًا في القسم المتوسّط باللّحظات الّتي تُغذّي الرّوح وتُفرح النّفس
يرفع الطلّاب الصّليب على زنودهم، ويتناقلونه فيما بينهم في مسيرةٍ احتفاليّة، يتوقّفون خلالها عند بضع مراحل للصّلاة والتّأمّل، إلى أن يصلوا إلى مرحلة القيامة فيزرعوا الصّليب في أرض مدرستهم بين الأزهار، ويوشّحونه بالأبيض على وقع ترانيم القيامة، ليُعلنوا معًا أنّ المسيح حقّاً قام؛ ومعهم ولهم، يُصلّي المُربّون والمسؤولون عنهم، آملين أن تبقى هذه اللّحظات مطبوعة في نفوسهم، فيكونوا شهودًا دائمين لقيامة المسيح أينما حلّوا
المسيح قام حقًّا ونحنُ شهودٌ على ذلك