” بتتلج الدّني وبتشمّس الدّني” تنقضي الأيّام وتنطوي السّنون ووطني باقٍ، صامد يتحدّى الأيّام”
مع كلّ تشرين نحتفل بالاستقلال. نقف بخشوع وفخر أمام علم تلوّن بطهارة الثّلج ودماء من آمنوا أنّ الوطن أغلى من الدّماء
في هذا اليوم المجيد، وقف تلاميذ يسوع ومريم أمام العلم وهتفوا شعرًا ورقصًا وغناء ” لوطن القمح الأصفر”
عذرًا وطني هذه السّنة لم نشعر بالفخر ولا بالخشوع بل شعرنا بالشّكر للسّماء لأنّ ما زال لنا وطن وأرض وانتماء، على الرّغم من كلّ المحَن والتّحديّات، ما زلنا نرفع العلم كي لا “نشحد الاستقلال ع بواب الأمم الغريبه”
ربّي احفظ لنا لبنان ليبقى للأحفاد ما تركه الأجداد