بالتّمجيد والتّسبيح دخل المربّون في عائلة يسوع ومريم إلى اللّقاء الرّوحيّ في مسرح المدرسة
هناك، كان القصد أن يتوقّف الزّمن هنيهةً أمام المذود المنصوب عرشًا لإلهنا المُتجسّد، علّنا ونحن نأتي من بعيد، من غربة الحرب، حاملين الهموم اليوميّة، نجد مع المجوس والرّعاة ملكَ حياتنا ومخلّصَنا، وتُضاف أسماؤنا إلى أسماء زوّار بيت لحم
بالتّأمّلات والتّرانيم، عشنا لحظاتٍ مليئة بالخشوع، وبصلوات القلوب الّتي ارتفعت مع البخور سجدنا للقربان المقدّس، وابتدأ العيد
ربّي احفظ بنعمتك عائلة مدرستنا، لتعيش الأجيال الّتي نُربّيها على الأخلاق المسيحيّة، المحبّة والسّلام في المجتمع والكنيسة والوطن